تعتبر المدرسة الابتدائية القاعدة الاولي التي يتلقي فيها ابناؤنا التعلمات الاساسية سواء العلمية او الثقافية وفي كل المجالات.وتسند هذه المهمة النبيلة الي طاقم تروبي واداري يشرف علي توجيهه السيد مدير المؤسسة.هذا الاخير الذي يعتبر بمثابة القلب بالنسبة للجسد فان صلح حاله صلح حال المؤسسة.والعكس صحيح لا قدر الله.
من هنا وجب علينا العناية بهذا المركز والحفاظ علي هذا الشخص لما له من دور كبير في تنشئة ابنائنا.
فالادراة المحلية والوصاية ملزمة بمد يد المساعدة للسيد المدير حتي تسهل عليه القيام بواجبه المتعدد الجوانب
خصوصا في المدرسة الابتدائية التي لازالت معلقة بين عدة حبال ...فالوصاية تطلب تنفيذ القوانين وتتوعد بالردع في حال التراخ...وهي محقة والسلطات المحلية تتملص في كثير من الاحيان في دعم المدرسة ماديا ولا اقول معنويا لان التلاميذ في حاجة الي المادة اولا وقبل كل شي وموارد الجماعات المحلية شحيحة حسب قول الكثير من المسؤولين وهو ما ينقص عيش المدير ويقل مضجعه ...فالماء منقطع والعمال المهنين والطباخين جلهم افراد الشبكة الاجتماعية ومواد الصيانة امرها مؤجل الي حين ناهيك عن الادوات المكتبية ...فهل يعق مثلا تسير فوج بميزانية لا تتعدي 1500دج سنويا ...فالمدرسة التي بها 8افواج لا تتعدي ميزانيتها من الادوات المكتبية ال 12000دج...هل يعقل وفي سنة 2013 تسيير مدرسة بهذا المبلغ .في حين رزمة الورق تباع ب 400-في حمام الضلعة و-طونير طابعة ب2500دج...كيف يمكننا طبع الاسئلة وتقديم الجوائز للاطفال...اما عن جانب الاولياء سامحمهم الله فاكثير منهم لا يزور المؤسسة الا وقت 3000دج وعند رسوب ابنه ليواجه المعلم والمدير بكيل من الشتائم و...لكن كل هذا لا يمنعنا من القول بان هناك في التربية رجال ونساء معلمين ومعلمات مديرين ومديرات يحاربون من اجلمن اجل اسعاد ابناءهم- التلاميذ...ويكفيني فخرا ان ارى مديرا ومعلما ينحني كل صباح من اجل تقبيل ابناءه المتمدرسين...جزاهم الله خيرا
